رواية عائد إلى الرجولة

عابر سبيل

روايات

رواية عائد إلى الرجولة pdf بقلم عابر سبيل .. لم ير جواد من الغرفة إلا موضع سجوده، فارتقى إليه بخطوات لم يشعر بها، وكأن جسده ارتفع مع روحه، رفرف قلبه عالياً عندما سكنت جبهته حيث سبقتها دمعته ثم قال همساً لا جهراً: أحبك يا الله... خلقتني بعد عدم، هديتني بعد ضلال وأغنيتني بعد فقر... أفضت عليّ بنعمك، وأنعمت عليّ بالحمد عليها... صبرتني، ثبتني، طهرتني وزكيت نفسي... وبعد كل هذا الفضل والإنعام الذي ما استحققته يوماً فتحت لي أبواب رحمتك وجبرت كسري، استجبت لدعائي كما عودتني دائماً وجعلت الطبيب يبشرني بأن التغيير أمر ممكن... اللهم اصنعني على عينك... اللهم ألبس قلبي ثوب الرجولة كما ألبسته بدني... اللهم استجب، اللهم استجب...

شارك الكتاب مع اصدقائك