التشيع الفارسي المعاصر
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
ووَاصل الشِّيعَةُ تحالفهم مع البرتغال والصليبيّين، وحاولوا توظيفَ الكشوف الجغرافيّة لوقف توسُّع الدّولة الإسلاميّة السُّنّية في عهودها الزَّاهِرَة، مثل العهدَيْن العبّاسي والأيُّوبي، ولم تَسْلَم دولةُ الخلافة العُثمَانيّة- في أَوْجِ عظمتها- من تآمر الصَّفَوِيّين عليها...
وفي التّاريخ الحديث؛ وَاصَلَ التحالفُ الشِّيعيُّ الاستعماري مخطّطاته لتمكين القوى الكبرى من تقسيم دُولٍ بعَيْنها وإضعافها، مثل: أفغانستان والعراق، أمّا أقربُ مثالٍ على استمرار الكَيْد الشِّيعي للمشروع الحضاري الإسلامي السُّنّي؛ فهو: التدخُّل في اليمن، وسوريا، وغيرهما.
هكذا تحوّل المذهبُ الشِّيعي إلى حَجَر عثرةٍ في وجه المسيرة الإصلاحيّة للمشروع السُّنّي، وأداة لأعداء الإسلام لتقسيم الأُمّة، وإثارة النَّزَعَات الطائفيّة في أقطارها..
وفي إطار المسار الفكري لمواجهة هذا المخطّط؛ يأتي هذا الكتابُ الذي عَكَفَ على تأليفه الدكتور مُحَمَّد عِمَارَة، المُفكّر الإسلاميّ الكبير، والذي يُفنّد فيه مزاعمَ الشِّيعَة وأباطيلهم ومخطّطاتهم، ويردّ على افتراءاتهم، ويحذّر من التهوين من محاولاتهم الدَّؤُوبة لِضَرْبِ مشروعات الصّحوَة الإسلاميّة، ويُقدّم نَقْداً موضوعيّاً منهجيّاً لأفكارهم.
من تقديم المستشار/ عبد الله العقيل
أنشر كتابك هذا