رواية البناية 106 , #1

خالد أمين

روايات

رواية البناية 106 , #1 بقلم خالد أمين..هناك شيء ما .. شيء مروع .. سوف يحدث في البنايه 106


.....
تخيل معي يا صديقي فتاه تسافر وحيده علي الطريق ..هناك قاتل يفتك بالفتيات الصغيرات قد هرب من المصحه في ذات الليله متجه لنفس الطريق .. الفتاه تسمع عن هروب المختل علي مذياع سيارتها .. ترتاب في مسافر ما سيارته معطله علي الطريق يحاول ايقافها .. وتهلع من عامل بنزينه يقترب منها .. تشك الفتاه في هويه كل من حولها وهي وحيده علي متن الطريق بسبب هروب السفاح .. ثم تكتشف الفتاه ان السفاح يرقد في مقعدها الخلفي طيله الرحله .. سواء نجت منه الفتاه من السفاح ام لا ..يجب يا صديقي ان تعرف ان في يده رساله تحذير للفتاه تقول لها : احذري البنايه 106 ..هناك شيء مروع سوف يحدث هناك ..
.....................................
تخيل يا صديقي هذا الشاب الذي يسير في الشارع بمفرده في قلب الليل .. يتنهد الفتي بعد يوم شاق في العمل ..الفتي يعيش وحيدا ..مفلس وبلا اصدقاء ..لا يوجد ظل فتاه تنتظر عودته كي ترتمي في حضنه .. يتوقف الفتي ليبتاع علبه تبغ ويلمح هذا المتسول العجوز في الشارع..يرفع المتسول رأسه للفتي ويقول له بصوت اجش: هناك شيء مروع سوف يحدث في البنايه 106
........................................
من هم قاطني البنايه 106 .. ما الذي سيحدث هناك .. تعالوا نستمع سويا لجزء من محادثه ما عاديه بين احد قاطني البنايه :
-مئه الف جنيه .. وشقه تمليك في التجمع .. وفتاه في العشرينات .. تصبح ملكك دون اسئله .. وتفعل اي شيء تريده .. هذا هو عرضي لك .. مقابل حياه زوجتك
…….
اعتقد ان الوقت قد حان كي ندلف للبنايه ونفهم اكثر ..
ولكن اعذرني يا صديقي .. لن نستطيع الكلام اكثر عن تلك الرواية.....ولكن دعني اؤكد لك انك غير قادر علي اكتشاف ما الذي سيحدث في البنايه الا عندما تصل للفصول الاخيره منها .. وحينئذ دعني اؤكد لك ان ستكون غير قادر علي استيعاب الصدمه يا صديقي
.....................................
رواية البنايه 106 هي العدد الأول من سلسله المجهول اكس ..
يحاول “ كارم العدوي” على مدار سلسلة روايات “المجهول إكس” أن يفهم ما الذي وراء جرائم القتل البشعه التي تطرأ على القاهرة وما حولها، بداية من رسائل تحذير للجميع عن بنايه ما، وظهور باخره عليها عشرون جثه دون تفسير .. و وجود أجزاء بشريه علي متن قطار ما .. ورسائل تحذير عن الهول القادم للقاهرة ..ويحاول كارم في الآن ذاته فك طلاسم لغز يعود لعام ١٩٤٠ يرتبط بما يحدث الآن في القاهرة .. ويتبقي سؤال واحد نجيب عنه نحن .. أحقاً كارم العدوي قاتل ولص كما يقولون عنه؟ أم انه مغامر عتيد سيقف في وجه قوي الظلام التي علي وشك أن تفتك بالبشر؟!

شارك الكتاب مع اصدقائك