رواية الفزاعة
الكتاب غير متوفر حاليا ولكن
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
أتدري؟ كنت يوما إنسانا عابرا أيضا. إنسانا أطلقت عليه القبائل اسم الساحر كما اعتادت أن تفعل مع كل العابرين الذين يحتفظون بأسرارهم لأنفسهم. لا يطيب لي النزول بأرض إلا إذا هجرتها إلى أرض أخرى في اليوم الذي يلي. جئت الواحة عابرا أيضا، ولكن الجدران استغفلتني يوم قررت
أن استخدم بعض أسراري لأبتاع لنفسي زادا. نسيت أن الزاد هو الحيلة اللئيمة التي يستدرج بها الوسواس أصحاب العبور، فيركنون إلى الأرض التي تستعبدهم. لا ينتهي دور الأرض حتى يبدأ دور الحسناء. دخلت بالحسناء أرض الحقول يوما فوقعت في الأسر ولم أعد من أرض الحقول حتى اليوم. - الحقول؟ - وجدت نفسي في يد الفزاعة رهينة منذ ذلك اليوم. - الفزاعة؟ - الفزاعة قدرنا. نحن نستقر في الفزاعة، والفزاعة تستقر فينا. نحن الفزاعة، والفزاعة هي نحن. - كان مولاي يتحدث عن الأسفار. - ولكن الفزاعة عدو الأسفار.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر لكن إن كنت صاحب الحقوق وتريد توفير هذا الكتاب للقراء يمكنك
نشره الآن بنفسك
أنشر كتابك هذا
أنشر كتابك هذا