رواية الوحا العجل الساعة

عبد الرزاق طواهرية

روايات

عُنوَان الرّواية: الوَحَا_العَجَل_السَّاعَة. النَّوعُ الأدَبِيّ: أدب الصّحراء العجائبيّ. تألِيف الرواية وتَصمِيم الغِلاَف: عبــد الــرّزاق_طــواهريّــة. وَقائِع وزمن الرّواية: عام 1379 هجري، في قلب طاسيلي ناجر (سيفار)، جانت (قصر ميهان)،

 تادرارت الحمراء، تاظروك عَدَد الصّفَحَات: 230 صَفحَة. أعْمَال الكَاتِب: - شَياطِين بَانكُوك - شيفَا مَخطوطة القَرن الصَّغير - بيدوفيليا 6.66 - مَا يفُوق حَواسَنَا الخَمسْ. التتويجات: جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي. تطرَّقت الرّواية إلى عالم السّحر من منظُور السّحرة والرّوحانيّين، مُركِّزة على #الزوهريين الرّبانيين والشيطانيّين، واستندَت لتوضيح الفكرة على كتب قديمة روحانية ككتب: #البلهان، و#شمس_المعارف_الكبرى، و#الصولجان؛ حيث أظهرت الرّواية العواقب الوخيمة لكل من يستخدم السحر، في شكل سرديّ توعوي وترهيبي. دُعِّم الكتاب بأسرارٍ وخبايا لَم تُتناول من قبل؛ قدَّمهَا شيخ عارِف بالصّحراء ومعالمهَا للكاتب. وقَد جاء فيها بالتّفصيل ولأوّل مرّة أسرار #أحمد_بن_قاف؛ أكثر الشّخصيات غموضًا في العالم الرّوحانيّ. أزال الكاتب غموضَ #النّجمة_الخماسيّة العملاقة المتواجدة في ولاية تندوف بعد بحثٍ عميقٍ جمعه مع أهل الاختصاص، كمَا عالج موضوع #سيفار أكبر مدينة كهوف في العالم، وتطرّق لسرّهَا المكنون الذي لا يعرفه سوَى أقليّة من أهل المنطقة! أثارت الرّواية موضوع رسومات كهوف #الطّاسيلي التي حيّرت العلماء؛ بطريقة تنفي نظرية الأطباق الطّائرَة، وتُحيِّي أحد أهم الأسرار العجيبة التي خلَّفها #الطوطميُّون الملقّبُون بالرّؤوس المستديرَة. أسواق الجّن، أحَد أهم المعارِف التي يحتفظُ بها الرّوحانيُّون ولا يذكرونها أمام الجّميع، الرّواية كشفت أبرز سوق للجّن في الصّحراء الكبرى حسب زعم هؤلَاء؛ وما يُباعُ فيه وما يُميِّزُ رُوَّادَهُ أصحاب الخُطَى الخفيفة، فمن يكونون يا ترى؟ دُجِّجَت الرّواية بنصوص كتبت باللّغة السيريانيّة، غايتهَا إشباعُ الفضول، ولكي لَا يقعَ القارِئ في الأذى تمَّ اجتثاثُ الكلمات المؤذية بعناية. تم الكشف بالتّفصيل عن أسرار ملوكِ الجّن والشياطين وما يحلُّ بالسّاحر من أذى وعبوديّة بعد استدعائهم، اعتمادًا عن تجارب حقيقية نُقِلَت من روحانيّين وسحرة تائبين. دخلوا في ما يعرف بخلوة الواحد والأربعين ليلة (خلوة الشيطان).  غاصت الرّواية في إثنوغرافيا التواصل ونقلت لنا حياة الطّوارق بعاداتهم وتقاليدهم وحتَّى لغتهم الأم التي انتعشَت الرّواية بألفاظها من البداية حتَّى النّهاية. شرح عنوان الرواية: ثلاث كلمات يتلفظ بهم الساحر لطلب خدمة أعوانه من الجن. _الوحا: تعني طلب الساحر الإعانة من الجن. _العجل: تعني السرعة في التنفيذ. _الساعة: وهي التأكيد على تنفيذ الطلب. تنويه: لا تحمل الرّواية أيّة أفكارٍ شركيّة، ولا تمسُّ بسوء أي قيمٍ دينيّة، الكثير من أحداثها حقيقيّ مُثبتٌ في كتب الباحثين والعلماء، والقليل منها خياليّ مُستوحَى من كتب السّحر وأقوال الرّوحانيّين التي يمكن من خلالها إشباع الفضول؛ وفي الوقت نفسه لا يمكن التّصديق بها جميعًا. _الرواية توعوية ترهيبية، تحمل قيّمًا مفادها، أنَّ كل شخص يتّبع عالم السّحر سيهلك، فلا طريق أفلح من طريق الله سبحانه وتعالى.  

شارك الكتاب مع اصدقائك

2024-04-18

من أحسن ما قرأت لمؤلف و الكاتب عبد الرزاق كتاب الوحا العجل الساعة ، يعني قصة رائعة بدون حرق الاحداث لكن النهاية مفتوحة و انا من نوع لي ما يحب النهايات التى تترك على عاتق للقارئ يعني اتخيل كيف راح تنتهي القصة ، لكن اسلوب رائع ، معلومات مفيدة ابدعت 👏🏻👏🏻

2023-10-24