رواية دموع صاحبة الجلالة

موسى صبري

روايات

رواية دموع صاحبة الجلالة بقلم موسى صبري ....الكاتب في رواية "دموع صاحبة الجلالة".. يعبر في أحداثها، عن أجواء العمل الصحفي وأسراره وطقوسه، التي خبرها نصف قرن من الزمان، ووصل بقلمه الصحفي إلى القمة.. وهو في تعبيره الروائي يحمل قلم الأديب القادر على مزج فني أخاذ بين كثير من الحقيقة وقليل من الخيال، وبين وقائع القصة

  المثيرة وأحداث التاريخ الخطيرة.. حتى ان قارئ القصة، يتصور انه يعرف أبطالها وكأنهم يعايشونه على أرض الواقع، ثم لا يلبث أن تجذبه الأحداث إلى صورة فنية تثير تساؤلاً في وجدانه عن هذه الشعرة الدقيقة التي تفصل بين الواقع والخيال! لقد تساءلت كل مجتمعات مصر، بعد نشر "دموع صاحبة الجلالة" في حلقات على صفحات "أخبار اليوم".. وبعد اذاعتها مسلسلة من إذاعة الشرق الأوسط.. من هو "محفوظ عجب" بطل الرواية؟ هل هو صحفي عاش في بلاط صاحبة الجلالة.. أو لا يزال يعيش.. ومن هو؟.. وأين الحقيقة من الخيال في الأحداث.. أو أين الخيال من الحقيقة؟.. ولم يتفق ملايين القراء والمستمعين على اجابة واحدة! ولعل قراءة "دموع صاحبة الجلالة" في كتاب تلقى مزيداً من الأضواء تساعد على الإجابة الصحيحة!.. ولكن المؤلف موسى صبري يؤكد أنه لم يقصد شخصاً بذاته.. ولكنه صور مناخاً عاماً للصحافة المصرية منذ أوائل الأربعينيات حتى قيام ثورة 23 يوليو وبعدها.. ان أسلوب موسى صبري يتميز بأنه يجذبك من السطر الأول حتى السطر الأخير.. وكما وصفه الموسيقار محمد عبد الوهاب بقوله في حديث مع مفيد فوزي: "يتهافت معارضوه قبل مؤيديه إلى قراءة ما يكتب، وأنت عندما تقرؤه، تغوص، وتندمج اندماجاً كلياً في كل سطوره، بحيث لا تستطيع أن تترك سطوره لأي سبب

شارك الكتاب مع اصدقائك