رواية لعبة الملاك
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
روايةٌ ممتعة بكلّ تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب "ديكنز البرشلونيّ" بلا منازع. تدور أحداث الرواية في برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أي عشرينيات القرن الماضي وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التي أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص.
مرة أخرى، يثبت زافون نبوغه في فنون السرد، ويبدو أن إيمانه المطلق بقدرات الخيال يكرّس دوره كروائيّ لامع ومؤثر.
- Financial Times
برهنت "لعبة الملاك" على براعة مؤلفها في نسج حبكة جارفة وغنية بالإثارة والتشويق، رواية ممتعة بكل تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب "ديكنز البرشلوني" بلا منازع.
-Corriere Della Sera
إذا كانت "ظل الريح" تحتفي بمتعة القراءة، فإن "لعبة الملاك" تستكشف هذيان الكتابة.
- The Independent
على نهج ميغيل ثربانتس، يخلق زافون شخصية "دون كيشوتنية" بوحي من مواضيع شعبية ومعاصرة، تصنع من الأديب أنموذجًا فروسيًا حالمًا.
- Deutschlandradio Kultur
يرتكز كارلوس زافون إلى تاريخ إسبانيا المروّع في القرن العشرين، ليكتب رواية صادمة بأسلوبٍ حادّ، ويجعل من إرث برشلونة إرثًا عالميًا.
- The Times
لن يستطيع القارئ، الذي أحب "ظل الريح"، إلا أن يهيم في "لعبة الملاك"، لعله يلتقي مجددًا بألغاز أمبرتو إيكو وإيحاءات خورخي لويس بورخيس، في بوتقة أدبية فريدة من نوعها، عنوانها " مقبرة الكتب المنسية".
- The Observer
أنشر كتابك هذا
شارك الكتاب مع اصدقائك
2022-07-31
لعبة الملاك قطعة فنية أخرى تزين مجموعة قراءتي لحد اللحظة وبرغم من أنها لم تتفوق على ظل الريح عندي لكنها تبقى ملحمة أخرى تحكي قصة كتاب ما أصر على ان يختار صاحبه ليعيش احداث سطرها الكاتب بهوس عن الإيمان الذي اختلف معناه من شخص لأخر وعن الوجود والرغبة في الموت والحياة معا وان لا عودة للارواح من العالم الآخر وان البعض يثري عقله بما يريح ضميره ويصدق ما يؤمن بقرار نفسه أنه لا معنى له وأن القاتل داخل عقله يرغمه على احتضان تلك الأفكار ... الخطر و الدماء يمكن أن لا يكونا مصيرك انت وقد تكون انت جسر يعبرانه من أجل هدف آخر فلا معنى من الاشباح والشعوذة ويبقى الايمان بما نصدق به طريقا صحيحا لنيل الراحة مع أن كاتب قد لا يؤمن بما أؤمن به أنا كقارئة لكنه دفع بي لاحمد لله دائما على إيمان به وتسويلي امري إليه .... كما استطاع أن يجسد معنى العلاقات والى أي مدى قد تكون حقيقة .الثقة والامل يتماشيان معا دائما إذا امنت بشخص وصدقته فهل هو يستحق حقا ...الغرابة والريبة قد تحمل البعض من الصدق في جعلك تشعر بأن ذالك الطريق قد لا يكون مناسب وأن هؤلاء الأشخاص قد يكونون مزيفين وان القلب يشعر بنضيره اي الصديق الذي يجب عليك حقا أن ترخي راسك على كتفه ف التميز يكون وليد تلك اللحظة التي قد تكون اصدق مما عشته لسنوات عديدة ، هذا ما فعلته ازابيلا دائما لمارتين، النظر إلى عينيها فقط قد يعكس ما تشتاق انت كقارئ اليه . أما عن الخذلان فذلك شعور الذي استطاعت كريستينا أن توصله الي ..هوان واستسلام وضعف حقيقي ... نهاية كريستينا كانت مثل شبح قصة رعب لم يفلح في اخافة أحد ....مع أن حبها لمارتين،صادف إنه كان حقيقيا إلا أنها لم تفلح في اسعاده ولا انتشاله مما اغرق نفسه به لكن القدر سمح للاثنين أن يلتقيان في اخر نظرة بينها قبل أن يبتلعها ظلام تلك البحيرة ، ليكون على مارتين اكمال تلك الاحداث وهو يذوب بين شيطنة الالم داخله ...
وانا اغلق اخر صفحة من لعبة الملاك التي أحيت ذكرى ظل الريح في قلبي كما أني اجد الشوق الى الجزء ثالث فاي كتاب قد يعود للحياة من تلك المقبرة ليرمي بنا داخل كوكب جديد من الاشتباكات والاستمتاع به يستنزف كامل طاقتي في قراءته *سجين السماء *