رواية ياسمين أبيض
الكتاب غير متوفر حاليا ولكن
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
رواية ياسمين أبيض تأليف خولة حمدي .. لقد وقعت في حبّه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا.. الأمّ تحبّ أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي الأوّل. كان ملاكًا صغير أبيض تمامًا. بياضه النّاصع كان مدهشًا، مثل قطعة ثلج في بلاد حارّة، وكان يرضع وينام بهدوء، ولم يكن يبكي مثل الأطفال. كان وجوده إلى جواري يشعرني بالصّفاء والسّكينة. وقد كنت أحتاج إلى ذلك، حتّى أقدر على مواجهة ما هو آت....
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر لكن إن كنت صاحب الحقوق وتريد توفير هذا الكتاب للقراء يمكنك
نشره الآن بنفسك
أنشر كتابك هذا
أنشر كتابك هذا
شارك الكتاب مع اصدقائك
2023-07-13
رواية أكثر من رائعة و نهايتها هي الأجمل ، أكاد أجزم أن الأستاذة خولة حمدي هي كاتبتي المفضلة،
2023-09-22
تطرقت الكاتبة إلى موضوع قلما وقع التطرق إليه. لقد أثارت أزمة الأطفال المرضى أمراضا نادرة ومستعصية ونقلت لنا مثالا عن معاناة عائلاتهم. وانتقلت في هذا العرض بين تونس وباريس ولويزان والأردن بأسلوب بارع التشويق. وأحدثت كعادتها علاقات تواصل بين شخصيات الرواية من مختلف الجنسيات العربية، لتؤكد أن الحدود قد تفصل بين الأراضي. لكنها لن تفرق بين المشاعر وصلات القرابة التي تجمع أبناء الشعب العربي الواحد.
لا أطيل لكنني في انتظار الجزء الرابع الذي يبدو أن الكاتبة جعلت نواته في استمرار حياة عز الدين والتقائه بصديقه صهيب وزواج الحبيبين عمر والبطلة لنتعرف على مرحلة جديدة من حياتهم حين ينمو الأطفال ويبلغان مرحلة الشباب. إذن ننتظر إن شاءت الكاتبة بقية الأطوار وهي التي عودتنا بمفاجآتها عبر مزيد الأجزاء، أو عبر التقاطعات.
ملاحظة أخيرة: يحسب للكاتبة أنها تحدثت عن تونس ولم تتحدث إلا عما هو جميل، وأغفلت كل مشاكلنا. لعل ذلك بدافع من واجبها الوطني..
لا أطيل لكنني في انتظار الجزء الرابع الذي يبدو أن الكاتبة جعلت نواته في استمرار حياة عز الدين والتقائه بصديقه صهيب وزواج الحبيبين عمر والبطلة لنتعرف على مرحلة جديدة من حياتهم حين ينمو الأطفال ويبلغان مرحلة الشباب. إذن ننتظر إن شاءت الكاتبة بقية الأطوار وهي التي عودتنا بمفاجآتها عبر مزيد الأجزاء، أو عبر التقاطعات.
ملاحظة أخيرة: يحسب للكاتبة أنها تحدثت عن تونس ولم تتحدث إلا عما هو جميل، وأغفلت كل مشاكلنا. لعل ذلك بدافع من واجبها الوطني..