كتاب الحروب الموجهة إعلاميا

كتاب الحروب الموجهة إعلاميا

تأليف : أبوبكر خلاف

النوعية : التواصل والإعلام

كتاب الحروب الموجهة إعلاميا  بقلم أبوبكر خلاف .....كتاب "الحرب الموجهة إعلاميًا " للمؤلف يورام بيري، ترجمة وتحقيق أبوبكر خلاف، يُعد خلاصة دراسة معمقة ومبتكرة، تظهر كيف أنه ومنذ حرب لبنان الثانية عام ٢٠٠٦م، قد تغلغلت وسائل الإعلام – بمنطقها ومبادئ عملها – في عالم الحرب التقليدية وغيرته جذرياً. ففي الحروب  الحديثة، يسعى كلا الطرفين إلى التأثير على وعي كل من المحاربين والمجتمعين المتصارعين والرأي العام الدولي. ويدور الصراع على سرد الروايات من خلال الصور المعروضة على شاشات التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. هذه الصور لا تقل في أثرها وأهميتها عن التحركات العملياتية التي تقوم بها أطراف الصراع على الأرض، بل إنها في الحروب الموجهة إعلاميًا تكون أكثر أهمية منها. يعرض الكتاب أولا مبادئ لغة الإعلام الجديدة ومنطقها. وبعد مناقشة مبدئية للثورة الاجتماعية التي حدثت في أعقاب التغيرات التكنولوجية في وسائل الإعلام – التغيرات التي خلقت "المجتمع الريزوماتي" – يتناول الباحث حروب الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ عام ٢٠٠٦م ويصف كيف تمت إدارة هذه الحروب الموجهة إعلاميًا. يوضح التحليل الصعوبة التي واجهتها إسرائيل في فهم جوهر هذه الحروب وعملية التكيف الطويلة والمؤلمة التي مر بها الجيش الإسرائيلي حتى فهم طبيعتها. ويشرح لماذا لا تزال إسرائيل، حتى بعد تشكل مثل هذا الفهم، تواجه عقبة استراتيجية: الحروب الموجهة إعلاميًا في جوهرها تخلق ضرراً للجانب الأقوى في الصراع وتعطي ميزة على وجه التحديد للجانب الأضعف، لأن الضعيف قادر على الاستفادة من منطق وسائل الإعلام بشكل أفضل. فحرب الصور، على سبيل المثال، تخلق تعاطفا مع الطرف الذي يعاني وتجعل منه الطرف المحق أيضا.
كتاب الحروب الموجهة إعلاميا  بقلم أبوبكر خلاف .....كتاب "الحرب الموجهة إعلاميًا " للمؤلف يورام بيري، ترجمة وتحقيق أبوبكر خلاف، يُعد خلاصة دراسة معمقة ومبتكرة، تظهر كيف أنه ومنذ حرب لبنان الثانية عام ٢٠٠٦م، قد تغلغلت وسائل الإعلام – بمنطقها ومبادئ عملها – في عالم الحرب التقليدية وغيرته جذرياً. ففي الحروب  الحديثة، يسعى كلا الطرفين إلى التأثير على وعي كل من المحاربين والمجتمعين المتصارعين والرأي العام الدولي. ويدور الصراع على سرد الروايات من خلال الصور المعروضة على شاشات التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. هذه الصور لا تقل في أثرها وأهميتها عن التحركات العملياتية التي تقوم بها أطراف الصراع على الأرض، بل إنها في الحروب الموجهة إعلاميًا تكون أكثر أهمية منها. يعرض الكتاب أولا مبادئ لغة الإعلام الجديدة ومنطقها. وبعد مناقشة مبدئية للثورة الاجتماعية التي حدثت في أعقاب التغيرات التكنولوجية في وسائل الإعلام – التغيرات التي خلقت "المجتمع الريزوماتي" – يتناول الباحث حروب الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ عام ٢٠٠٦م ويصف كيف تمت إدارة هذه الحروب الموجهة إعلاميًا. يوضح التحليل الصعوبة التي واجهتها إسرائيل في فهم جوهر هذه الحروب وعملية التكيف الطويلة والمؤلمة التي مر بها الجيش الإسرائيلي حتى فهم طبيعتها. ويشرح لماذا لا تزال إسرائيل، حتى بعد تشكل مثل هذا الفهم، تواجه عقبة استراتيجية: الحروب الموجهة إعلاميًا في جوهرها تخلق ضرراً للجانب الأقوى في الصراع وتعطي ميزة على وجه التحديد للجانب الأضعف، لأن الضعيف قادر على الاستفادة من منطق وسائل الإعلام بشكل أفضل. فحرب الصور، على سبيل المثال، تخلق تعاطفا مع الطرف الذي يعاني وتجعل منه الطرف المحق أيضا.
أبوبكر خلاف هو صحفي وكاتب مصري بارز، يمتلك خبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام. ولد في مصر، وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة، قسم اللغات الشرقية، فرع اللغات السامية (تخصص اللغة العبرية) عام 1999. يمتد تاريخه المهني لأكثر من 20 عامًا، حيث عمل في مجالات متعددة تشمل الصحافة المكتوبة والإلكترونية، با...
أبوبكر خلاف هو صحفي وكاتب مصري بارز، يمتلك خبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام. ولد في مصر، وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة، قسم اللغات الشرقية، فرع اللغات السامية (تخصص اللغة العبرية) عام 1999. يمتد تاريخه المهني لأكثر من 20 عامًا، حيث عمل في مجالات متعددة تشمل الصحافة المكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى الترجمة والتأليف. شغل أبوبكر خلاف منصب منسق المرصد العربي لحرية الإعلام، وهو كيان يهتم برصد وتحليل أوضاع حرية الصحافة في العالم العربي. كما ارتبط اسمه بتغطية قضايا سياسية واجتماعية حساسة في مصر والمنطقة العربية، مما جعله شخصية معروفة في الأوساط الإعلامية. يُعرف عنه اهتمامه بالشؤون الإسرائيلية والدراسات الأمنية، وهو ما يتضح من خلال أعماله المترجمة والمؤلفة. من أبرز مؤلفاته وترجماته: "دليل صحافة البيانات"، وهو عمل يركز على استخدام البيانات في العمل الصحفي. "نساء الموساد"، الذي يتناول دور النساء في جهاز المخابرات الإسرائيلي. "مذكرات عاموس جلعاد"، وهي ترجمة لمذكرات شخصية عسكرية إسرائيلية بارزة. "أخطاء الجواسيس"، وهو كتاب يناقش الجوانب الاستخباراتية والأخطاء فيها. على مدار مسيرته، عمل أبوبكر خلاف مع منصات إعلامية كبرى مثل الجزيرة وشبكة رصد، وأسهم في تسليط الضوء على قضايا الصحفيين في مصر، بما في ذلك التحديات التي يواجهونها في ظل القيود المفروضة على حرية التعبير. كما يُشار إلى أنه أسس "نقابة الإعلام الإلكتروني"، ويرأس حاليا شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا .