كتاب السيل
الكتاب غير متوفر حاليا ولكن
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
على غرار «الجمهرات» (1979) و«الكراكي» (1981)، يكتب سليم بركات في «السَّيل/ بلغتُنَّ أخيراً عمر الأربعاء» (دار الساقي) مطوَّلة شعرية جديدة، لكن بضراوة لغوية أقل. لا يزال الشاعر يكتب بتلك النبرة التي لا يدين لأحدٍ بها، إلا أنه تخفف من العنف المتحصل من احتكاك الكلمات
والاستعارات، لصالح جملة تتمهّل في إيصال معانيها إلى القارئ. يقترح صاحب «طيش الياقوت» وجهة نظر شعرية حول فكرة الأنوثة من دون أن يكترث بتحويل هذه الوجهة إلى ممارسة تأريخية. الكتابة محصورة بالمعجم، والشاعر رسول الكلمات إلى جمهرة نسائه اللواتي يتهادين على وقع مفرداته في سعيهنّ إلى «عمر الأربعاء» بحسب العنوان الفرعي للقصيدة. ليس واضحاً ما إذا كان الأربعاء كنايةً عن يوم واحد أو عقدٍ من السنوات. لا نعرف إذا كان الشاعر يأخذ النساء إلى النضج أم إلى اليأس. لكن فكرة الزمن في الحالتين تذوب باستمرار داخل حشود الصور والاشتقاقات التي لطالما برع سليم بركات في ابتكارها وإدهاشنا بها. حسين بن حمزة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر لكن إن كنت صاحب الحقوق وتريد توفير هذا الكتاب للقراء يمكنك
نشره الآن بنفسك
أنشر كتابك هذا
أنشر كتابك هذا