كتاب العشاء الأخير لصاحب الجلالة أبليس الأول

أحمد مطر

الشعر

وثـنٌ يضيـقُ برجسـه الأوثـانُ وفريسـة تبكـي لـهـا العُقـبـانُ ودمٌ يُضَمِّـدُ للسيـوف جراحـهـا ويُعيذهـا مـن شرهـا الشريـانُ هي فتنـة عصفـت بكيـدك كلِّـه فانفـذ بجلـدك أيهـا الشيـطـان ماذا لديـك؟ غوايـةٌ؟ صنهـا فـقد أغوى الغواية نفسهـا السلطـان


كفرٌ؟ بمـاذا؟ ديننـا أمسـى بـلاديـن وأعلـن كـفـره الإيـمـان
كـذبٌ؟ ألا تـدري بـأنّ وجوهنـا زورٌ وأنّ نفـوسـنـا بـهـتـان
قرنـان؟ ويلـك عندنـا عشـرون شيطانـاً وفـوق قرونهـم تيجـان
يا أيها الشيطـان إنـك لـم تـزل غِـرّاً وليـس لمثـلـك المـيـدان
قف جانبـاً للإنـس أو للجـن واتركنـا فـلا إنـسٌ هنـا أو جـان

شارك الكتاب مع اصدقائك