كتاب تاريخ العرب الحديث والمعاصر

زين العابدين شمس الدين نجم

التاريخ والحضارات

كتاب تاريخ العرب الحديث والمعاصر بقلم زين العابدين شمس الدين نجم الاستاذ الدكتور زين العابدين شمس الدين نجمنبذة الناشر يمتد التاريخ العربي الحديث والمعاصر لعدة قرون تبدأ من مطلع القرن السادس عشر حتى منتصف القرن العشرين أو قرب نهايته، وهي فترة زاهرة بالعديد من الأحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، تخللتها فترات

 من الضعف والتخلف والجمود والعزلة وأخرى اتسمت بالقوة والتقدم والنهضة والاحتكاك بالعالم الخارجي.ولا تتفق آراء المؤرخ الاستاذ الدكتور زين العابدين شمس الدين نجمنبذة الناشر يمتد التاريخ العربي الحديث والمعاصر لعدة قرون تبدأ من مطلع القرن السادس عشر حتى منتصف القرن العشرين أو قرب نهايته، وهي فترة زاهرة بالعديد من الأحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، تخللتها فترات من الضعف والتخلف والجمود والعزلة وأخرى اتسمت بالقوة والتقدم والنهضة والاحتكاك بالعالم الخارجي.ولا تتفق آراء المؤرخين حول بداية التاريخ العربي الحديث أو نهايته فمنهم من يرى أنه يبدأ مع توجه العثمانيين نحو بلاد المشرق العربي منذ منتصف القرن السادس عشر ثم امتداد نفوذهم إلى معظم البلاد العربية، ومنهم من يرى أنه يبدأ مع نهاية القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وكذلك الحال بالنسبة لنهاية التاريخ العربي الحديث فمنهم من يرى أنه ينتهي عند بداية القرن العشرين، على حيث يرى آخرون أن نهايته مع الحرب العالمية الأولى.وتختلف آراء المؤرخين أيضا حول بداية التاريخ العربي المعاصر فمنهم من يرى أنه يبدأ مع بداية القرن العشرين، ومنهم من يرى أنه يبدأ مع الحرب العالمية الأولى باعتبارها نقطة تحول في تاريخ المنطقة العربية. على حين يرى البعض الآخر أن الحرب العالمية الثانية هي بداية التاريخ العربي المعاصر. والرأي عندنا أن تاريخ العرب الحديث يبدأ مع دخول العثمانيين إلى المنطقة العربية وينتهي عند بداية الحرب العالمية الأولى ليبدأ التاريخ العربي المعاصر في أعقاب هذه الحرب العظمى.وتزخر هذه الفترة بالكثير من الأحداث الجسام المختلفة والمتنوعة، فقد كان ضعف الدولة العثمانية وعجزها عن الدفاع عن الدول العربية التي تحت حمايتها في مواجهة التنافس الاستعماري بين القوى الاستعمارية الغربية، بالإضافة إلى تطلع هذه القوة للسيطرة على المنطقة العربية لأهميتها الاستراتيجية والعسكرية دافعا للسيطرة عليها لتحقيق أطماعها فيها باعتبارها نقطة وثوب إلى أهداف أخرى أو باعتبارها هدفا في حد ذاتها. وازدادت أهمية المنطقة بعد اكتشاف البترول مما زاد من حدة التنافس والوجود الاستعماري بها. وقد فرضت بعض الدول الاستعمارية سيطرتها على معظم الدول العربية بأشكال مختلفة وبدرجات متفاوتة الأمر الذي خلف آثارا بعيدة المدى على هذه الدول في مجالات عديدة. وقد قاومت هذه الدول الاستعمار فكانت حركات التحرر الوطني والمقاومة في دول المشرق والمغرب العربي سعيا للتحرر والاستقلال.وقد حرصنا في هذه الكتاب على تتبع الخطوط الأساسية التي تبرز تاريخ الدول العربية في المشرق والمغرب العربي ودول شبه الجزيرة العربية ودول الخليج العربي في مراحله المختلفة طوال هذه الفترة التي شهدت من الأحداث الهامة ما يمكن أن يفرد لها دراسات مستقلة. 

شارك الكتاب مع اصدقائك