كتاب حرمة أهل العلم
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
فرحم الله من جعل عقله على لسانه رقيبا ، وعمله على قوله حسيباً." يقول الشيخ: "و انطلاقاً من قول الله تبارك وتعالى}فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم {ومن قوله عليه الصلاة والسلام (( إياكم وسوء ذاتالبين ، فإنها الحالقة )) تأتي هذه التذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، في وقت اختلطت فيه الأوراق ، وتشعبت السبل ، وهجرت فيه الآداب الشرعية ، والسننالمحمدية صلوات ربي وسلامه عليه ، والأخلاق الإسلامية.
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويُؤلفون ، وإنأبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبرءاء العنت"
يقول الشيخ: "إن المسيء العلماء والطاعن عليهم بغياً وعدواً قد ركب متن الشطط ، ووقعفي أقبح الغلط ، لأن حرمة العلماء مضاعفة ، وحقوقهم متعددة فلهم كل ما ثبت من حقوقالمسلم على أخيه المسلم ، ولهم حقوق المسنين والأكابر ، ولهم حقوق حملة القرآنالكريم ، ولهم حقوق العلماء العاملين ، والأولياء الصالحين.
من أعظم حقوق المسلم صيانة عرضه ورعاية حرمتهلقد خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مسمع يزيدعن مائة ألف نفس من صحابته الأبرار في حجة الوداع فقال: إن دمائكم وأموالكموأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت؟؟والأعراض: جمع عرض ، ( وهو موضع المدح والذم من الإنسان ، سواءً كان فينفسه أو في سلفه ، أو من يلزمه أمره ، وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبهويحامي عنه أن ينتقص أو يثلب).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه )) . ونظرعبدالله بن عمر رضي الله عنهما يوماً إلى الكعبة ، فقال: "ما أعظمك وأعظم حرمتك!! والمؤمن أعظم حرمة منك".
وعن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليهوسلم المسلم من سلم المؤمنين من لسانه ويده))."
أنشر كتابك هذا