كتاب رفقا بنفسك يا صاحبة الدموع

أحمد علي سليمان عبد الرحيم

الشعر

كتاب رفقا بنفسك يا صاحبة الدموع pdf بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم.....رفقاً بنفسك يا صاحبة الدموع! (إن صاحبة الدموع التي أعني هي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة – رضى الله عنها وعن أبيها. وأما مناسبة الدموع فهي حادث الإفك الذي تولى كبرَه عبدُ الله بن أبي بن سلول شيخ الفاسقين. أُرسل القصيدة لأم المؤمنين تعبيراً

 عن خالص حبي وتقديري للبريئة الطاهرة بنص القرآن والسنة ، وبرغم أنف الكائدين في الزمن الأول من المنافقين وأذنابهم ، وفى الزمن الحاضر من الروافض الخبثاء الذين ما صح لهم عقل ولا نقل ومَن تابعهم من الجهلاء أو المغالطين المعاندين. ولا يدرك قط مدى ألم الأبرياء المفترى عليهم إلا من عاش وافتُرى عليه وطعن عليه وتخرص عنه الخراصون وخاضوا ولفقوا. والحقيقة أنني لا أعلم كاتباً في عصرنا الحديث مدح أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – مثل الأستاذ سالم بن علي العجمي ، حيث يقول منصفاً لها ومحذراً ممن نال منها بغير حق ما نصه: (الطاهرة المطهرة والصديقة بنت الصديق ؛ المبرأة من فوق سبع سماوات ؛ أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ؛ فراش رسول الله وعفته ؛ وريحانته وحبيبته. فكم لها من الفضائل! فبأيها نبدأ؟! وكم لها من المنازل العظيمة! فكيف نصفها؟ أليست هي التي يقول عنها صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"؟ كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فحين سئل: "من أحب الناس إليك؟ قال: "عائشة" ، قالوا: من الرجال؟ قال: "أبوها" ؛ وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيبًا.)

شارك الكتاب مع اصدقائك