كتاب سياسة ووسائل تحديد النسل في الماضي والحاضر

محمد علي البار

الفكر والثقافة العامة

كتاب سياسة ووسائل تحديد النسل في الماضي والحاضر للمؤلف محمد علي البار  من أعظم المنن التي أنعم الله بها على الإنسان نعمة الولد. قال تعلى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا". وفي القرآن الكريم آيات كثيرة دالة على الزواج والتناسل. وقد دعا الأنبياء -عليهم السلام- ربهم أن يرزقهم بالذرية الصالحة. وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تحث على التناسل والتكاثر،

  منها قوله: "تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". ولقد ورد لدى الأمم جميعاً الحث على التناسل واعتباره نعمة من الله. ففي مصر القديمة كان التناسل والتكاثر ضمن الحياة الزوجية من الأشياء المقدسة.. وورد مثل هذا في قوانين "مانو" الهندية، والشيء ذاته موجود لدى "زرادشت" في فارس و"كونفشيوس" في الصين.. واعتبر تحديد النسل مصادماً للعقيدة النصرانية، التي حرمت كل وسائل منع الحمل وعاقبت كل مشارك في عملية إجهاض بالإعدام.ورغم أن البشرية بفطرتها التي فطرها الله عليها تحب النسل وتمجده، وتعمل على صيانته والمحافظة عليه، إلا أن البشر بفلسفاتهم وتحكيم الهوى والشيطان رأوا في مراحل مختلفة من تاريخهم أن استمرار التناسل سيؤدي إلى نقص الموارد، وأن ذلك سيسبب الكوارث والمجاعات.في هذا الكتاب يستعرض د. البار، تاريخ حركة تحديد النسل ووسائل هذا التحديد في الماضي والحاضر، ثم يذكر كارثة الإجهاض وأن خمسين مليون جنين يقتلون عمداً في كل عام في العالم.. وأن الأسباب يذكر الموقفين القانوني والشرعي من الإجهاض وكيفية إجرائه ,إضراره الصحية. كما يتحدث عن وسائل منع الحمل المؤقتة ابتداءً بالوسائل الفسيولوجية ثم الميكانيكية والكيميائية ثم الهرمونية، ليتطرق إلى وسائل منه الحمل الدائمة بالتفصيل.

شارك الكتاب مع اصدقائك