للعاشق الوحيد) و (سقيفة الفقراء) الخطواتِ الشعريةَ الأولى للشاعر، والهواءَ الطازجَ الذي تنسَّمه في ذلك الزمانِ البعيدْ. وقد كتب في إهداء الديوان: إلى ذلك الوقت الصغير الذي تسرب من أصابعي، كما تتسرب الفرحة من القلوب فجأة، وإلى رفقاء الدرب الذين شبّكوا أصابعهم في أصابعي في بداية الخُطا : رفعت المغربي، حمدان عبداللطيف، جمال فاضل، كمال عبد الحميد، المنجي سرحان، محمد خضر عرابي، ياسر الزيّات، عصام زايد، عزت صابر، محمد حسني طه . الصحاب الأعزاء خطّفتنا أصابع الوقت، والبلاد البعيدة، وحاجات الدنيا، والعيال. لكني مازلت رغم كل هذه الجدارات، أمشي بنبضات قلوبكم. والديوان يضم مجموعة من القصائد، هي: غَرَامْ، يُحَاوِلُهَا الْكَافِرُونَ وَتَرْضَى، كُنْ وَطَنًا لِي، حِكَايَةْ، مِنْ حَالاتِ الجُّنْدِيِّ الصَّبّْ، حِكَايَةٌ مَنْقُوصَةٌ، قَبْضُ رِيحْ، وأعْرِفُ أَنَّكَ كَالطَّيْرِ، خُدْعَةُ فَبْرَايِرْ، عَنْ حَنِينِ الْبَنَفْسَجْ، نَشِيدْ، نَدَى، مِنْ قِصَارِ الْقَصَائِدْ، لَيْسَ تَدُلُّ عَلَيْكَ الْحُقُولْ، جَوَابْ، طِفْلَةُ الْحَدَائِقِ الْوَاسِعَةْ، حِكَايَةُ الْعَصَافِيرِ وَالشَّجَرْ، اَلْمَرْأَةُ الثَّلَاثِينِيَةْ، صَفَاءْ، رِسَالَةٌ من عَاشِقَةٍ صَغِيرَةٍ عَلَى الْحُبّْ، قُصَيِّدَاتٌ لِسَيِّدَةِ الْفَرَاغْ، خَرِيفِيَّةْ.
