كتاب كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى

كتاب كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى

تأليف : أسد رستم

النوعية : الأديان

حفظ تقييم

كتاب كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى بقلم أسد رستم..يعتقد المسيحيون أن الكنيسة في العالم هي جماعة المقدسين في المسيح وبنعمة الروح القدس المدعوين ليكونوا قديسين بشراً أحراراً كاملين قدر المستطاع. كما أنهم يعتقدون أن الكنيسة فوق العالم هي سر الله المكنون ولولا هذا لما عاشت في العالم. والكنيسة تتألف من عنصرين إلهي وبشري، من الحقيقة الإلهية المعطاة لها ومن سعيها البشري لتنفيذ المشيئة.


وهو في هذا الكتاب الذي يقع في ثلاثة أجزاء، يدرس ماضي الكنيسة لفهم حاضرها ولإعداد العدة لمستقبلها. لذا فهو يجمع جميع مخلفات الآباء بالإضافة إلى الأناجيل والرسائل المقدسة ويعكف على فهمها فهماً دقيقاً كاملاً. ففي الجزء الأول يعرض المؤلف لظهور النصرانية وانتشارها كما يعرض لتاريخ أحبار أنطاكية والاضطهادات الكبرى التي تعرض لها المسيحيون في روما إضافة إلى تناوله لانتصار الكنيسة وانقسامها في القرن الحادي عشر إلى شطرين بسبب تدخل الدولة في شؤون الكنيسة وربط السياسية بالدين .
كما يعرض المؤلف في الجزء الثاني لعلاقة النصرانية بالإسلام وانتشار النصرانية في قلب الجزيرة العربية وظهور الإسلام. كما يتناول تاريخ الكنيسة على أيام العباسيين والفاطميين. وأما في الجزء الثالث فيعرض المؤلف لسقوط القسطنطينية. وأما في الجزء الثالث فيعرض المؤلف لسقوط القسطنطينية على يد محمد الثاني ووصول البروتستانت إلى الشرق وصولاً إلى القرن العشرين. كما يخصص الصفحات الأخير، من الكتاب لعرض النظم والقوانين الصادرة من عام 1890 حتى عام 1906.

كتاب كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى بقلم أسد رستم..يعتقد المسيحيون أن الكنيسة في العالم هي جماعة المقدسين في المسيح وبنعمة الروح القدس المدعوين ليكونوا قديسين بشراً أحراراً كاملين قدر المستطاع. كما أنهم يعتقدون أن الكنيسة فوق العالم هي سر الله المكنون ولولا هذا لما عاشت في العالم. والكنيسة تتألف من عنصرين إلهي وبشري، من الحقيقة الإلهية المعطاة لها ومن سعيها البشري لتنفيذ المشيئة.


وهو في هذا الكتاب الذي يقع في ثلاثة أجزاء، يدرس ماضي الكنيسة لفهم حاضرها ولإعداد العدة لمستقبلها. لذا فهو يجمع جميع مخلفات الآباء بالإضافة إلى الأناجيل والرسائل المقدسة ويعكف على فهمها فهماً دقيقاً كاملاً. ففي الجزء الأول يعرض المؤلف لظهور النصرانية وانتشارها كما يعرض لتاريخ أحبار أنطاكية والاضطهادات الكبرى التي تعرض لها المسيحيون في روما إضافة إلى تناوله لانتصار الكنيسة وانقسامها في القرن الحادي عشر إلى شطرين بسبب تدخل الدولة في شؤون الكنيسة وربط السياسية بالدين .
كما يعرض المؤلف في الجزء الثاني لعلاقة النصرانية بالإسلام وانتشار النصرانية في قلب الجزيرة العربية وظهور الإسلام. كما يتناول تاريخ الكنيسة على أيام العباسيين والفاطميين. وأما في الجزء الثالث فيعرض المؤلف لسقوط القسطنطينية. وأما في الجزء الثالث فيعرض المؤلف لسقوط القسطنطينية على يد محمد الثاني ووصول البروتستانت إلى الشرق وصولاً إلى القرن العشرين. كما يخصص الصفحات الأخير، من الكتاب لعرض النظم والقوانين الصادرة من عام 1890 حتى عام 1906.

ولد أسد رستم في قرية الشوير اللبنانية في الرابع من حزيران سنة 1897م، ونشأ في أسرة مسيحية متدينة، ولما بلغ الخامسة من عمره التحق بالمدرسة الإنجليزية في بلدته - التي كان عمه حنا رستم معلمها الوحيد - ليتعلم القراءة والكتابة وشيئا من الحساب، التحق سنة 1905م بالكلية الشرقية في زحلة، وظل بها عامين، عاد بع...
ولد أسد رستم في قرية الشوير اللبنانية في الرابع من حزيران سنة 1897م، ونشأ في أسرة مسيحية متدينة، ولما بلغ الخامسة من عمره التحق بالمدرسة الإنجليزية في بلدته - التي كان عمه حنا رستم معلمها الوحيد - ليتعلم القراءة والكتابة وشيئا من الحساب، التحق سنة 1905م بالكلية الشرقية في زحلة، وظل بها عامين، عاد بعدها إلى الشوير والتحق بمدرستها العالية التي كان يديرها طبيب أسكتلندي، وبعد عامين من الدراسة اجتاز أسد رستم امتحانات السنة النهائية بالمدرسة، ونال شهادتها سنة 1911م. التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1912م، لينال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة 1916م واستكمل دراسته في التاريخ، حتى نال لقب أستاذ في التاريخ سنة 1919م.