كتاب هالة الإنسان وطاقاته الكامنة وقواه الخفية وتأثيرها في صحته

د. قيس غوش

الطب والتمريض

كتاب هالة الإنسان وطاقاته الكامنة وقواه الخفية وتأثيرها في صحته بقلم د. قيس غوش..يتحدث الكتاب عن الإشعاعات اللونية وذبذباتها الكهرومغناطيسية التي تولد الصحة والمرض للإنسان. حيث تعتبر الهالة سجّل أثيري،هو جسد طاقة لانستطيع أن نراه. والهالة تمثل المحيط الخارجي لهذا الجسد الأثيري، إلا أنها تمثل رتبة في الاهتزاز أعلى منه، وتعتبر نافذة الجسد الذي يمد من خلالها صلاته مع العالم الروحي. كما أن هناك تمارين تهدف إلى ضخّ الطاقات والصعود بها إلى قمة الرأس وتعد الطاقات التي تتحرك صعوداً وقوداً للجسد وهذه الطاقات هي التي تساعدنا على تفتح قوى الدماغ الهاجعة،

 وحين تصبح طاقاتنا قوية نكون أقرب إلى العين الثالثة، وأدنى إلى إحتمال تحقيق الوعي الروحي. وهالة الإنسان أيضاً مرتبطة بفكره فحينما يكون فكر الإنسان في حالة الهدوء كما في حالة الرقاد فإن هالته تكون حمراء اللون وغامقة. وهذا اللون يدل على فطرية عقل الإنسان أو غريزته إذ أن المرء أثناء النوم يكون بمنأى من المؤثرات الفكرية التي تنتابه وقت اليقظة. كما أن الهالات يمكن أن تتداخل وقد تبطل الصلاة إذا مرَّ أمام المصلى امرؤ آخر، لأن هالة كل منهما تتداخل مع الأخرى وتتغير ذبذبة المصلى وتسير في إتجاه خاطئ. وحينما يمر الشيطان قرب المصلى فإن هالته تنجذب بسرعه نحو هالة المصلى وبذلك تنخفض ذبذبته لذا كان من الواجب أن يقول المسلم قبل صلاته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إذ إن لهذه العبارة تأثيراً يُقصي الشيطان بعيداً عنه بصورة قوية. وجملة الكلام هي أن الصلاة تولّد حاجزاً مغناطيسياً من الضوء لا يأذن للمخلوقات ذات الطبيعة الشريرة أن تخترقه. وهذه الهاله لاتدرك إلا من يملك الجلاء البصري فهو موهبة معروفة منذ سالف الأزمان خاصة عند المتصوفين المسلمين وعلمائهم. وهذه الموهبة ولو أنها فطرية إلا أنها تنمو باعتزال الناس والتعبد. 

شارك الكتاب مع اصدقائك