كتاب العلماء وأمانة الكلمة

محمد سرور زين العابدين

العلوم الاسلامية

كتاب العلماء وأمانة الكلمة بقلم محمد سرور زين العابدين لما كان العلماء ورثة الأنبياء، فقد أوجب الله عليهم بيان الحق للناس، وحرّم عليهم كتمانه، قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ

 لما كان العلماء ورثة الأنبياء، فقد أوجب الله عليهم بيان الحق للناس، وحرّم عليهم كتمانه، قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) والمعنى: كل من كتم علمًا من دين الله يعلمه، وكان الناس بحاجة إليه، يقول ﷺ: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار»... إن مسؤولية هؤلاء العلماء كبيرة وكبيرة جدًّا، والأمل فيهم بعد الله يتضاعف؛ لأن المطلوب منهم إصلاح الناس ومناصحة الأمراء، ومطلوب منهم عدم تأخير البيان عن وقت الحاجة… ومن أجل إبراز مهمة هؤلاء العلماء الدعاة، ودحض شبهات المتخاذلين قمت بتأليف هذا الكتاب وأسميته [العلماء وأمانة الكلمة] وهو عبارة عن حلقات اجتزأتها من سلسلة [الوحدة الإسلامية] التي بدأت بنشرها في العدد الأول من مجلة [السنة] الصادر في شهر جمادى الأولى ١٤١٠ هـ..محمد سرور زين العابدين

شارك الكتاب مع اصدقائك